الغد أول صحيفة عربية مالية

ليبيا| ﺣﻔﺘﺮ ﻳﻤﻬﻞ قوات سماها ب "ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ" 9 ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍلجنوب

بواسطة kibaru

ﺃﻣﻬﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻔﺘﺮ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ مجلس ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﻃﺒﺮﻕ ‏( ﺷﺮﻕ ليبيا ‏) ، ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، 9 ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ.
 
 ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، يوم أمس ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻬﺎ ‏( 750 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ‏) ، ﺗﻘﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﺘﺮ، ﺇﻥ " ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺃﺟﺎﻧﺐ " ﺃﺣﺪ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ .
 
 ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ " ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ‏( ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻠﺪ ﺑﻌﻴﻨﻪ ‏) ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ." 
 
ﻭﻃﺎﻟﺐ " ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ." ﻭﺃﻣﻬﻠﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 17 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻛﺂﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ."
 
 ﻭﻫﺪﺩﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﺘﺮ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻹﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ‏( ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ‏) " ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺟﻮﺍً ﻭﺑﺮﺍً " ، ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ .
 
 ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ " ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻭﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ : ﺳﺒﻬﺎ، ﻭﺃﻭﺑﺎﺭﻱ، ﻭﻏﺎﺕ، ﻭﻣﺮﺯﻕ ‏( ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ‏) ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻭ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ." ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻔﺘﺮ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ . 
 
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻓﻲ ﺳﺒﻬﺎ ‏( ﻳﺘﺒﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ‏) ، ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻧﺰﻭﺡ ﻧﺤﻮ 120 ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭﻱ، ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . 
 
ﻭﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻋﻠﻦ ﺣﻔﺘﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ " ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﻄﻰ " ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ."
 
 ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻤﻴﺪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺒﻬﺎ ﺣﺎﻣﺪ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻥ " ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﺘﺮ، ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻟﺘﻤﺸﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ."
 
 ﻭﻣﻨﺬ 25 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﺸﻬﺪ ﺳﺒﻬﺎ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﺘﺒﻮ " ﻭ " ﺃﻭﻻﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ " ، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ " ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺸﺎﺩﻳﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ .
 
وكالات