علمت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، من مصادر أمنية أنه في وقت متأخر من ليلة الخميس 30 إلى يوم الجمعة 31 مارس في بلدة كونا، التابعة لولاية موبتي، هاجم رجلان مسلحان نقطة تفتيش لقوات الدرك الوطني المالي بعد النزول من حافلة شركة النقل "سونيف" قبل أن يفتح رجال الدرك المتواجدين في النقطة النار عليهم وماتوا على الفور.

 

وعلاوة على ذلك، يقال أيضا تم ضبط ثلاثة مسدسات واحدة   مفككة في نفس العملية، وقد أرسلت وحدة من الجنود المتمركزين بمدينة سيفاري إلى عين المكان للتحقيق في الحادثة.

 

ولم يتضح بعد هوية المهاجمين ولم تتبنى أي جهة العملية إلا أن المنطقة ساحة عمليات جماعة ماسينا بزعامة أحمدو كوفا المنحدر إلى قبائل الفلان التي تقطن المنطقة ذاتها. 

نشير الى ان بلدة كونا تقع حوالي 50كلم شمال موبتي، وكانت   البوابة التي توقفت فيها الحركات الجهادية أثناء تقدمها إلى وسط مالي عن طريق التدخل العسكري الفرنسي الأفريقي في يناير كانون الثاني عام 2013. ومنذ ذلك الحين، المدينة تعيش هدوء نسبي جدا.