الغد أول صحيفة عربية مالية

بأغلبية ساحقة: الأمم المتحدة ترفض إعلان ترامب بشأن القدس

بواسطة kibaru

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع القرار الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
وجاءت نتيجة التصويت بتأييد أغلبية ساحقة لمشروع القرار وهي كالتالي: 128 دولة أيدت القرار و 9 دول عارضت، في حين اختارت 35 دولة الامتناع عن التصويت. 
والدول المعارضة هي : الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، وجزر مارشال، وميكرونيزيا، وتوغو، وبالو، هندوراس، وغواتيمالا، ناورو.
 
المندوبة الأميركية: لماذا تصر إسرائيل على البقاء بالأمم المتحدة؟
 
وكما كان متوقعا، شنت المندوبة الأميركية، نيكي هالي، هجوما عنيفا على الأمم المتحدة مذكرةً بأن بلادها "أكبر مساهم في ميزانيتها"، وكررت تصريحاتها المعادية السابقة للأمم المتحدة ووصفتها بأنها "طالما كانت مكانا معاديا لإسرائيل".
 
واعتبرت المندوبة الأميركية في كلمتها المقتضبة والتي جاءت بعد كلمتي المندوب اليمني والممثل الفلسطيني، أن "إسرائيل اختارت البقاء في الأمم المتحدة لتدافع عن نفسها، وأن تدافع عن مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية"، على حد زعمها.
 
وأضافت: "مضطرة للدفاع عن مصداقية بلادي التي هي أكبر دولة مساهمة في الأمم المتحدة ووكالاتها، فنحن نوفر التعليم والرعاية للبؤساء كذلك نحاسب الأنظمة المارقة، لأن هذا يمثلنا فنحن نساهم أكثر من غيرنا ونخضع لمساءلة شعبنا".
 
وتابعت: "قرار ترامب هو قرار الشعب الأميركي اعتمده ممثلو الشعب أكثر من مرة منذ سنة 1995".
وادعت السفيرة هالي أن إعلان ترامب بشأن القدس لا يمس جهود السلام، مضيفة: "نحن نمارس حقنا كدولة ذات سيادة، وسنضع سفارتنا بالقدس هذا قرار شعبنا وهو الصواب".
 
وقالت: "نتساءل لماذا تصر إسرائيل على البقاء بالأمم المتحدة في ظل كل هذا العداء"، وغادرت الجلسة بعد انتهاء كلمة المندوب الإسرائيلي.
 
هذا وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق رسميا اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة خلفتها إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية وصلت إلى تبادل اتهامات بين مؤيد ومعارض وكذلك مظاهرات في مختلف أنحاء العالم تدين قرار ترمب. 
 
وكالات