الجيش الوطني المالي يعود مرة اخرى الى نقاط مدخل تمبكتو الشمالي التي سيطرة عليها تحالف الحركات العربية بجناحيها سيما-بلاتفورم بعد استيلاء مجموعة من المقاتلين التابعين لهذه الحركات بجناح يقوده الدينا ولد داي والطاهر ولد الحاج احتجاجا على اختيار الحكومة المالية حمودي ولد سيدي محمد على رئاسة المجلس الانتقالي بولاية تودني.
واستلم الجيش من هؤلاء الحركات النقاط في لقاء صباح اليوم جمعهم مع قائد أركان الجيش المالي في تين بكتو وقوات برخان الفرنسية وكذلك القوات الأممية، وذلك ثمار ضغط المجتمع الدولي عليهم من عقوبات بسبب خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أطراف النزاع المسلح في مالي.
وكان الدينا ولد داي والطاهر ولد الحاج يرفضون تنصيب حمودي رئيسا للمجلس الإنتقالي بولاية تودني وتراجعوا إلى الوراء بعد ضمانات على أن لا يترأسه حسب مصدر مقرب من الطاهر كما أفاد المصدر ذاته بأن الأخيرين يقبلون أي شخص آخر في مكان حمودي ولد سيدي محمد.
هذا وتواصل قوات المؤتمر من أجل العدالة في أزواد بقيادة العقيد العباس اغ محمد احماد حصارها لمدخل تمبكتو الغربي رفضا لتنصيب السلطات المحلية المؤقتة التي كانت ستجري اليوم الجمعة وأجلت للمرة الثالثة.
