في نهاية مارس، عقد اجتماعا وصف بالهام في مدينة منكا وحضر الاجتماع الأمين العام لحركة الإنقاذ، موسى أغ شغتمان و الجنرال الهجي أغ قموا الأب الروحي لحركة غاتيا ، وعدد من وجهاء وسياسيوا منطقة ولاية منكا.
وبعد الافتتاح تم إنشاء لجنتين، واحدة منها هي المسؤولة عن تعزيز التفاهم بين الناس وغيرها من التعاملات بما في ذلك الجانب الأمني. كلاهما يقودهما على التوالي ساغيد أغ ماديت و أدم أغ البشير.
ومن بين التدابير الأمنية التي اتخذت وقرر تنفيذها حسب القائمين عليها، تنفيذ خطة على الفور تشمل التعرف على جميع السيارات و المركبات ذات العجلتين المتواجدة في المنطقة. كما تم تصنيفها تحت مسؤولية سائقها بجميع ركابها والبضائع التي تحملها. وجميع الدراجات سيتم تفتيشها بشكل روتيني عند مدخل وفي الخروج من المدينة.
وأخيرا، وكل ماليس له وثيقة تثبت ملكيته يتم الاستلاء عليه من قبل أمن المدينة على الفور.
في السياق ذاته إن الحركات المسلحة بما في ذلك حركة الإنقاذ التابعة لأغ شغتمان وحركة الدفاع الذاتي لايمغاد وحلفائهم "غاتيا" الحاضرة بشكل فعال قد قررت تحمل مسؤولياتها لوضع حد لانعدام الأمن في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن إعادة الخدمات الحكومية بما فيها الجيش والحكومة المالية والإدارات المدنية لا تزال ضعيفة جدا في منكا على الرغم من تنصيب السلطات المحلية المؤقتة فيها منذ أسابيع.
