عبر عدد من الجمعيات المهتمة بقضايا "الفلان" في مالي عن "قلقها البالغ" إزاء ما سمتها "حالة انعدام الأمن في وسط البلاد".

 

وانتقد إدريسا سانغاري النائب عن ولاية موبتي "الغياب الشامل للسلطات المالية في العديد من المناطق، خصوصا الواقعة منها في وسط البلاد"، داعيا إلى "بسط العدالة والمساواة بين مختلف المواطنين الماليين".

 

وقال قادة الجمعيات في حديث بمؤتمر صحفي بالعاصمة باماكو إن "أن تكون فلانيا اليوم في بعض المناطق المالية، أضحى يعني أنك تعيش الخوف".

 

وأكدت رئيسة تجمع جمعيات الشباب الفلاني في مالي حيدرا آمناتا ديكو أن "الفلان مطارودن في وسط البلاد، من قبل الإرهابيين، والعصابات المسلحة".

 

وكانت بلدية كي ماسينا التابعة لولاية سيغو بوسط البلاد قد شهدت قبل أيام اشتباكات بين رعاة من مكونة "الفلان" ومزارعين من مكونة "البامبارا" خلفت مقتل 20 شخصا، وإصابة 18 آخرين بجروح، إضافة إلى نزوح 600 شخصا حسب ذات المصادر.