عيّن رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا يوم السبت 8 ابريل عبدالله ادريس ميقا كرئيس جديد للحكومة خلقا لموديبو كيتا، وينتظر أن ينهي أزمة استمرت نحو أشهر في قطاع الصحة والتعليم، بالإضافة إلى عوائق وصفت بالجمة في تنفيذ أحكام اتفاق السلام والمصالحة في مالي، لاسيما المتعلقة بتنصيب سلطات تمبكتو وتودني والتي كان من المقرر عقد حفل تنصيبها يومي 13 و14 من الشهر الجاري إلا أن الأنظار المتجهة إلى الحكومة الجديدة لم تترك لذلك حديث.

 

 وينظر الشارع المالي الحكومة الجديدة بنظرة الريبة والشك في قدرتها على تغيير الأمور فيما ذكرت بعض المصادر ان المعارضة لن تكون ضمن الحكومة المقبلة التي كان من المفترض أن يعلن عنها عبدالله إدريس ميقا في أي لحظة، على الرغم من ان الأخير اجتمع يوم أمس الاثنين مع المعارضة دون الكشف عن الأسباب.

 

وأوضحت مصادر مقربة من اللقاء لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، أن ميقا شدد على"العودة إلى الحلول السياسية حيث يشارك الجميع" في الحكومة.

وكانت نفس المصادر أكدت إستدعاء ميقا لمنسقية حركات سيما وتجمع بلاتفورم ولم تستبعد هذه المصادر أن تستلم حقيبة واحدة على الأقل لكل واحد منهم.