نصبت السلطات المالية زوال أمس ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، والي ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺪﺍﻝ، ﺃﻗﺼﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ. وكان الوالي سيدي محمد أغ إشراش المقرب من حركة الدفاع الذاتي لايمغاد وخلفائهم قد استقبل بحفاوة في المدينة من قبل المسؤولين المحليين وصناع القرار في المدينة.
ﻭﻛﺎﻧﺖ منسقية حركات سيما قد عبرت في وقت سابق عن ترحيبها بالإدارة المالية في معقلهم الرئيسي كيدال وذلك نتيجة نقاشات وحوارات مع الرئيس الأول عبد الله ادريسا ميقا إبان الأيام القليلة الماضية بالعاصمة باماكو.
وأكدت المنسقية في الوقت استعدادها التام لتأمين الوالي إلى أن يتم تنصيب الدوريات الأمنية المشتركة التي كان من المقرر أن تتكلف بتأمين الوالي في كيدال.
وذلك في ظل موافقة وتوقيع حركات سيما و ( ﺑﻼﺕ ﻓﻮﺭﻡ ) ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ مؤقت.
