صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الجمعة، لتعزيز تفويض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي للمساعدة في معالجة حدة العنف المتصاعدة وتقوية سلطة الحكومة وسط البلاد.
وكان قرار مجلس الأمن، الذي تمت الموافقة عليه اليوم، الجمعة 28 يونيو، ينص على إبقاء قوات حفظ السلام الأممية في مالي، إلى غاية 30 يونيو 2020, لدعم تنفيذ اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها عام 2015.
وانتقد قرار مجلس الأمن التأخير المستمر في تنفيذ اتفاقية السلام، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك "أولوية استراتيجية ثانية" للبعثة ستتضمن تسهيل تنفيذ استراتيجية شاملة تقودهامالي سياسياً وتهدف لحماية المدنيين وتقليل العنف المحلي وتعزيز سلطة الحكومة بالإضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية في وسط البلاد.
كانت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي(منيسما) قد عززت وجودها مؤخراً في وسط البلاد وهي المنطقة التي تعاني من تصاعد الهجمات الإرهابية والعنف بين الطوائف منذ عدة أشهر، وذلك من خلال افتتاح "قطاع وسط" جديد وخاصة لحماية المدنيين بشكل أفضل في هذه المنطقة.