سيخضع قائد الانقلاب العسكري في مالي عام 2012 للمحاكمة غدا الأربعاء 30 نوفمبر 2016 أمام محكمة جنايات مدينة سيكاسو الواقعة على بعد 380 كيلومترا جنوب العاصمة باماكو.

وسيواجه الجنرال أمادو أيا ساناغو اتهامات بالقتل والخطف فيما يتعلق بمقتل 20 من قوات المظلات كانوا موالين للرئيس أمادو توماني توري الذي أراد الجنرال الانقلاب عليه ، وهناك مخاوف في تأجيل جلسة المحاكمة إلى أجل غير مسما 
وانقلب ساناغو على الرئيس توري وهو برتبة نقيب و اتهمه بالتقصير في مواجهة ثورة المتمردين الطوارق الذين يعيشون في شمال البلاد
وتسبب محاولة الانقلاب في دخول مالي وهي كانت تعتبر واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقرارا و ديمقراطية- في حالة من الفوضى مما سمح لبعض الميليشيات الإرهابية بالسيطرة على العديد من المناطق في شمال البلاد
وتخلى ساناغو عن سلطات حكم البلاد بعد أسابيع قليلة من الانقلاب عقب التوصل إلى اتفاق برعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بمقتضاه تم إجراء انتخابات في العام التالي و التي اعتقل بعدها بأمر من الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا.