قال المتحدث باسم حكومة بوركينافاسو، ريمي داندجينو، إن مهاجمين مجهولين قتلوا 7 جنود من قوات الأمن البوركينابية وأصابوا نحو 7 آخرين من بينهم مدنيين في هجوم على مقر الجيش في العاصمة واغادوغو، اليوم الجمعة.
وأضاف المتحدث في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، أن 6 مهاجمين وصفهم بالارهابيين قتلوا أيضا أثناء هجومهم على مقر أركان الجيش.
هذا وأكدت حكومة بوركينافاسو، في وقت سابق، أن "اعتداء" استهدف سفارة فرنسا والمقر العام للقوات المسلحة في العاصمة واغادوغو، معلنة أنه "تم القضاء على 4 مهاجمين". فيما تم تناقل أنباء عن مقتل 28 عسكريا داخل مقر قيادة الجيش.
وأفادت أوساط وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، أن الوضع "تحت السيطرة" في السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في واغادوغو. وقالت إن "الوضع تحت السيطرة فيما يتعلق بالبعثات الدبلوماسية الفرنسية".
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون "يتابع بانتباه شديد ما يحصل، وإن الرعايا الفرنسيين المتواجدين في واغادوغو يجب أن يتبعوا تعليمات السفارة" عبر البقاء في أماكن تواجدهم.
وأوضح البيان البوركيني، الذي نشر على موقع مكتب الإعلام في حكومة بوركينافاسو، أن "الوحدات الخاصة التابعة لقوات الدفاع والأمن تجري عملية. وليس هناك أي حصيلة نهائية متوفرة في الوقت الراهن".
وكانت هجمات مسلحة قد وقعت في وسط واغادوغو، صباح الجمعة، واستهدفت السفارة الفرنسية لدى بوركينافاسو والمعهد الفرنسي ومقر القوات المسلحة في البلاد، حسب ما أفاد شهود عيان.
ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم، ولكن جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة خاصة جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التحالف الجديد الذي يجمع الحركات الجهادية في منطقة الساحل والصحراء والتي يتزامن اليوم مع ذكرى تأسيسها ما قد يجعل الهجوم يصب في إطار استعراض قدراتها التنافسية والقتالية بعد سنة من تكوين التحالف التي يقودها الديبلوماسي المالي سابقا والجهادي حاليا إياد أغ غالي.