غادر وفد عالي المستوى من منسقية حركات أزواد "سيما" صباح اليوم العاصمة باماكو في الخطوط الجوية التركية  متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويضم الوفد الأمين العام للحركة العربية سيدي إبراهيم ولد سيداتي وممثل المجلس الأعلى لوحدة أزواد رضوان أغ برهي.

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الزيارة الأولى من نوعها تأتي استجابة لدعوة منظمة أمريكية غير حكومية تعمل في مجالات حقوق الإنسان.

 

على الرغم من أننا لا نعرف الأسباب الحقيقية لمغادرة قادة سيما إلى أرض العم سام، فمن المؤكد أنه يأتي بعد أيام قليلة من 6 أبريل، الذكرى السنوية لإعلان المتمردين السابقين في عام 2012، استقلال "جمهورية أزواد" التي رفض المجتمع الدولي بأسره الاعتراف بها حفاظا على وحدة الأراضي المالية.

 

في أي حال يعتقد العديد من المراقبون أن هذه الحالة ليست عادية خصوصا أن اتفاق الجزائر التي من شأنها أن تتمسك  بوحدة مالي وأراضيها لا يكاد يتحقق. ومن هنا يأتي السؤال ما إذا كان هذا إعلان جديد عن الإحتفال باستقلال هذه الدولة بطريقة جديدة غير متوقعة؟