وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مالي المحطة الثانية من جولته الأفريقية التي بدأها، أمس، من العاصمة السنغالية داكار، وتشمل 6 دول في غرب القارة، وكان في استقباله في مطار العاصمة باماكو الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، وتستغرق الزيارة ساعات قليلة وستشهد توقيع اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي وكذلك الصحة وذلك من خلال ورشة عمل ستجمع الطرف المالي والقطري.
وحسب وزارة الخارجية القطرية، فان جولة الأمير التي تشمل إضافة إلى مالي والسنغال، بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا، وتأتي "ضمن توجه قطر إلى فتح أسواق جديدة وتنويع الاقتصاد"، في منطقة "تحظى بنقاط قوة وفرص اقتصادية واعدة رغم بعض التحديات الأمنية في بعضها".
ويشمل جدول أعمال هذه الجولة توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات التعليم والتعدين والطاقة والأمن الغذائي والصحة، إضافة إلى تقديم دعم مالي لتمويل مستشفى لعلاج السرطان في بوركينا فاسو بقيمة 13.8 مليون دولار.
هذا وارتفعت في السنوات الأخيرة حدة الانتقادات للدور المفترض لقطر في تمويل ودعم الجماعات المسلحة شمال مالي، حيث اتهمت حركات مسلحة انفصالية في مالي قطر بدعم الحركات الجهادية في شمال مالي، وتقديم الدعم لها سواء عن طريق المساعدات المباشرة أو اللوجستية أو تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية التي تنشط في شمال مالي.
الغد+سبوتنيك