ﺃﺷﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﺳﻮﻣﻴﻠﻮ ﺑﻮبي ميغا، ﺑـ " ﺍﻟﺪﻭﺭ الذي وصفه باﻟﻬﺎﻡ " ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ مالي، ﻋﺒﺮ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﻼﻡ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻭالحركات ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩة ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﻟﺪﻯ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﺪﻭﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻭﻳﺤﻴﻰ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، بعد لقائه مع الرئيس الحزائري عبد العزيز بوتفليقة، ﻗﺎﻝ ميغا : " ﺇﻧﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺎﻟﻲ ( ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ 30 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻠﺪﺍ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻤﺎﻟﻴﻴﻦ؛ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﻣﺎ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻼﺩﻧﺎ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺎﻳﻐﺎ ﺃﻥ " ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1992 ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ."
ﻭﻋﺎﻡ 2014 ، ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎﻟﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻮّﺟﺖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2015
ﻭ في يوم ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻗﺎﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﺇﻥ " ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ( ﻣﺎﻳﻐﺎ ) ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺗﺪﻋﻴﻤﻪ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻪ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ".