أعرب الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة عن اهتمامه البالغ بالتنفيذ الفعلي لاتفاقية السلم والمصالحة فى مالي، المنبثقة عن مسار الجزائر.
وقال بوتفليقة – فى برقية تهنئة لنظيره إبراهيم بوبكر كايتا بمناسبة إحياء مالي للذكرى الـ57 لإعلان قيامها –:”يسرنى أيما سرور، وجمهورية مالي الشقيقة تتأهب للاحتفال اليوم بالذكرى السابعة والخمسين لإعلان قيامها ، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر تهانينا مقرونة بأزكى تمنياتى باستمرار السلم والرقى والازدهار لبلدينا، وبموفور الصحة والسعادة والتوفيق لكم“.
وأضاف :”يطيب لى أن أغتنم هذه الفرصة السعيدة ، لأعرب لكم عن ارتياحى لجودة علاقات الصداقة والتضامن التى تجمع بلدينا، وأؤكد لكم عزمى على العمل معكم على مواصلة تدعيم وتمتين تعاوننا الثنائى خدمة لمصلحة شعبينا الشقيقين“. وتابع بوتفليقة في برقيته :”كما أنتهز هذه الفرصة لانوه بتوافق وجهات نظر الجزائر ومالي حول كل ما هو محل اهتمامهما المشترك من المسائل الإقليمية والدولية، و أؤكد لكم التزامى بمواصلة تشاورنا من أجل مغالبة التحديات الحالية العديدة وبذلك نجعل من سائر منطقتنا منطقة ازدهار وسلم وأمن“.و
واختتم بالقول: "وإذ أجدد لكم التعبير عن اهتمامي البالغ بالتنفيذ الفعلى لاتفاقية السلم والمصالحة في مالي، المنبثقة عن مسار الجزائر، خدمة لمصلحة أشقائنا الماليين ووحدتهم، أؤكد لكم حرص الجزائر على عدم ادخار أي مجهود من أجل صون استقرار مالي وتماسكه".