افتتحت ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 30 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻗﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻮﺳﻂ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﻣﻲ ﺑﺘﻮﻏﻮ .
تحت عنوان : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻗﻤﺔ ﺗﻮﺟﻮ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻴﻦ .
ﻭﺧﺼﺺ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﻮﻏﻮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑـــ " ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ " ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺇﻟﻰ " ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻬﺞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﻭﻭﺳﻂ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ."
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﻓﺮﻧﺴﻲ، ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺗﺸﺎﺩ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺩﻭﻝ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﺗﺸﺎﺩ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﺍﺗﺸﺎﺩ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ " ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮﺍﻡ ."
ﻭﺗﻨﺸﻂ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺸﻂ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻭﻝ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺘﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻨﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ الارهابية ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺣﻮﻝ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ .
وكالات