أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المالي، تييبيلي درامي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي "ما زال جاريا"، مذكرا بالدور الحاسم للجزائر في ابرام هذا الاتفاق.
وفي تصريح عقب استقباله من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أشار السيد درامي إلى أن "المحادثات تمحورت حول اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن المفاوضات ما بين الماليين"، وهو مسار أطلق بوساطة دولية تقودها الجزائر، مؤكدا أن تنفيذ الاتفاق "ما زال جاريا".
وفي هذا الصدد، أشاد بدور لجنة متابعة تنفيذ هذا الاتفاق التي يترأسها "دبلوماسيون جزائريون محنكون".
ومن جهة أخرى، أشاد وزير الشؤون الخارجية المالي بالعلاقات التاريخية التي تربط الجزائر ومالي، مشيرا إلى أنه سلم رسالة من الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا إلى رئيس الدولة تخص "التعزيز المستمر للعلاقات الثنائية".
وقد حل السيد درامي يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة في زيارة تدوم يومين في إطار مواصلة التشاور السياسي بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة رئيس دبلوماسية مالي إلى الجزائر بعد الزيارة التي قام بها صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية إلى باماكو يومي 17 و 18 يونيو الماضي و التي ترأس خلالها مع نظيره المالي الدورة ال14 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية.
الغد+ وكالة الأنباء الجزائرية