في يوم الاحد 28 مايو الجاري قتل أمادو ديالو مستشار رئيس قرية موقنوكانا التابعة لبلدية موندورو، بدائرة دونزا في ولاية موبتي وسط البلاد على يد مسلحين مجهولين.
هذا الاغتيال يتبع العديد من عمليات القتل التي طالما استهدفت المنتخبين في منطقة موبتي، لا سيما في دونزا، آخرها مقتل عضو مجلس بلدة موندورو، اندري أونغويبا، 70 عاما قتل في ليلة السبت 25 إلى الأحد 26 مارس، واحد أقاربه، عمدة بلدية موندورو سليمان أونغويبا الذي اغتيل أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة العشاء.
في الوقت الراهن، فإنه لا يزال من الصعب تحديد هوية الجناة ولكن كل المؤشرات تدل على أنه يمكن أن يكون العناصر الجهادية لجبهة تحرير "ماسينا" التي أصبحت كتيبة من كتائب جماعة أنصار الدين بقيادة أمادو كوفا الفولاني الذي انضم مؤخرا للمجموعة االجهادية الجديدة المكونة من جميع الحركات الجهادية في الساحل بزعامة إياد آغ غالي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي عادة ما تستهدف أولئك الذين يتهمونهم بالتعاون مع الجيش المالي والقوات الدولية في مجال مايسمى بمكافحة الإرهاب.
وعلاوة على ذلك، لا يمكن استبعاد فرضية تسوية حسابات نظرا لكون المنطقة غالبا ما تواجه التوترات القبلية.