الغد أول صحيفة عربية مالية

محتجون في باماكو يسيطرون على مبنى الجمعية الوطنية و التلفزة الرسمية

بواسطة kibaru

انقطع بث التلفزيون الرسمي في مالي، ظهر اليوم الجمعة بعد أن اقتحم مئات المحتجين الذين يطالبون باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا المبنى.
 
وتحولت المظاهرات في باماكو إلى حالة من الفوضى إثر محاولة محتجين السيطرة على مبان رئيسية وبينها مبنى البرلمان وهيئة البث الرسمية.
 
واحتشد آلاف المحتجين في ساحة الاستقلال بالمدينة وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات تطالب الرئيس بالتنحي في ثالث مظاهرة حاشدة في الأسابيع الماضية.
 
وتثير الأزمة التي تفجرت منذ إجراء انتخابات تشريعية متنازع على نتيجتها في مارس، قلقا متناميا لدى دول الجوار والقوى العالمية، إذ يخشون أن تزيد من الاضطرابات في البلاد وتعرض للخطر حملة عسكرية مشتركة ضد متشددين إسلاميين في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
 
وقال كيتا يوم الأربعاء، إنه منفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتغيير أعضاء المحكمة العليا وحل البرلمان إذا لم يتسبب ذلك في أزمة جديدة، لكن معارضيه قالوا إن تلك المقترحات ليست كافية.
 
ويأتي احتجاج يوم الجمعة بعد مظاهرتين في يونيو شارك فيهما الآلاف لمطالبة كيتا بالاستقالة بسبب إخفاقه في تقديم حلول لأزمات البلاد الأمنية والاقتصادية.
 
وفاز كيتا في عام 2018 بفترة رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات لكنه يواجه معارضة متنامية لقيادته للبلاد في ظل تزايد أعمال العنف من جانب متشددين إسلاميين وتفاقم الأزمة الاقتصادية.