الغد أول صحيفة عربية مالية

موديبو كيتا يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي بإثيوبيا نيابة عن رئيس الجمهورية

بواسطة kibaru

 
يشارك رئيس الوزراء المالي موديبو كيتا نيابة عن رئيس الجمهورية السيد إبراهيم ببكر كيتا في أعمال الدورة العادية للقمة الـ28 للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
 
بدأت القمة باجتماعات الممثلين الدائمين في مقر الاتحاد الأفريقي، خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، تليها اجتماعات المجلس الوزاري للاتحاد من 25 إلى 27 من الشهر الجاري.
 
وبعد ذلك تنعقد قمة على مستوى رؤساء دول وحكومات الاتحاد المكون من 54 دولة، يومي 30 و31 من يناير.
 
وتشارك مالي بوفد رفيع المستوى، حيث يتواجد وزير الخارجية عبدالله ديوب ، للمشاركة في فعاليات اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقي خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017، والتي تعقد تحت شعار “تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب”.
 
تأتي مشاركة ديوب في فعاليات القمة الـ28 للاتحاد الأفريقى واللقاءات التي سيجريها على هامش الاجتماعات والبرنامج المكثف الذي سيتم التحضير له وإعداده لمشاركة موديبو كيتا في إطار الجهود المالية الحثيثة للتواصل مع الأشقاء الأفارقة لتوثيق العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وتعزيز الدور المالي على مستوى القارة.
 
ومن المقرر أن تشهد القمة نقل رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2017 من إدريس ديبي رئيس تشاد - الواقعة وسط القارة - إلى رئيس إحدى دول غرب القارة.
ويناقش قادة أفريقيا قضايا الاقتصاد والتنمية والسلام والنزاعات والأمن ومكافحة الإرهاب وعدد من الملفات لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأفريقي.
 
ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس 5 مرشحين خلفًا للرئيس الحالي دلاميني زوما، وهم: وزراء خارجية “كينيا وبتسوانا والسنغال وغينيا الاستوائية”.
 
وتم تأجيل انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد، إلى القمة الحالية بعد أن فشل المتنافسون على المنصب في القمة الماضية في الحصول على ثلثي الأصوات بعد 7 جولات من التصويت.
 
كما سيتم انتخاب نائب للرئيس ورؤساء جدد للمفوضيات الفرعية الثماني وهي: السلم والأمن والشئون السياسية والتجارة والصناعة، البنى التحتية والطاقة الشئون الاجتماعية والاقتصاد الريفي والزراعة والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، والشئون الاقتصادية.
 
وستشهد القمة عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، بعد انسحابها عام 1984 من منظمة الوحدة الأفريقية -”الاتحاد الأفريقي حاليًا”- احتجاجًا على قبول الأخير لعضوية جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب، لكن في يوليو عام 2016 وخلال قمة الاتحاد الأفريقي التي استضافتها العاصمة الرواندية كيجالي، وجّه الملك المغربي رسالة إلى قادة القارة السمراء يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد ورحبت 28 دولة أفريقية شاركت حينها في القمة بالطلب وفي سبتمبر الماضي، وطلب المغرب رسميًا الانضمام مجددًا إلى الاتحاد الأفريقي.
 
ومن المقرر أن تبحث القمة ملف الإرهاب والصراعات والنزاعات التي تعاني منها العديد من دول القارة، ونشر قوة الحماية الإقليمية فى جنوب السودان وجهود إعادة الإعمار في جمهورية أفريقيا الوسطى بجانب الإرهاب الذي تعاني منه منطقة بحيرة تشاد، جراء نشاط جماعة بوكوحرام المتشددة، كما ستناقش التهديد الذي تمثله حركة الشباب المجاهدين في الصومال على أمن واستقرار هذا البلد.
 
وستتم مناقشة تقرير رئيس الآلية الأفريقية المكلفة بالوضع في السودان وجنوب السودان، والصراع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة، بجانب الأوضاع في ليبيا وبوروندي.
 
ومن المقرر أيضا أن يتم بحث إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الأفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة في المؤسسة ومعالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي للمفوضية، بما فيها آليات الانتخابات الداخلية التي تجرى بها وتقسيم العمل بين رئيس المفوضية ونائبه من أجل الإدارة الفعّالة للمنظمة ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها خلال القمة القادمة لمناقشته وإقرار الإصلاحات المطلوبة، بجانب بحث تمويل ميزانية الاتحاد الأفريقي وإعلان 2017 عامًا للاستثمار في الشباب.