ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ مالي.
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺴﺎﻫﻞ، اليوم الثلاثاء ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ السيد ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ بوبكر كيتا ، ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟـ 13 ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، حسب ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻛﺪ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ لكيتا " ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻤﺎﻟﻲ ."
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺟﻬﻮﺩﻩ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻛﺎﻳﺘﺎ، ﺃﻥ " ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻤﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ."
ﻭﻓﻲ 2014 ، ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 2015،
ﻭﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻨﻮﺩﻩ، ﺭﻓﻘﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.