انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "سينما الحدود"، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وسط حضور قوي للسينمائيين من المغرب والجزائر ومالي والسنغال بالإضافة إلى فرنسا وعدد من الدول الأخرى.
ويعالج المهرجان قضايا الهجرة والحدود والإرهاب العابر للحدود، وهي موضوعات تشكل عنصرا مهما في علاقات هذه الدول فيما بينها، ولها انعكاسات مباشرة على صنع القرار.
وينظم المهرجان بالتعاون بين دار السينمائيين الموريتانيين، والمعهد الثقافي الفرنسي )تابع للسفارة الفرنسية(، ويتضمن توزيع جوائز وتكريما لصناع السينما المعنية بقضايا الحدود.
ويشهد المهرجان دورات تدريبية للمخرجين المبتدئين ونقاشات مفتوحة يشارك فيها الجمهور لنقاش المخرجين في هذه الدول عن التحديات المطروحة للسينما وجديد عالم الإنتاج السينمائي.