انطلقت صباح اليوم الخميس 4 ماي 2017، عمليّة التصويت داخل التراب الجزائري ينتخب خلالها الجزائريون ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني )الغرفة الأولى من البرلمان( للسنوات الخمس المقبلة.

 

و يتنافس على 462 مقعد 50 حزبا سياسيا عبر 11334 مرشحا في 938 قائمة انتخابية منهم 1125 مرشحا حرا في 98 قائمة حرة.

وبدأ صباح اليوم، حوالي 23 مليونا و251 ألفا و503 ناخبين جزائريين، في الإدلاء بأصواتهم لتُختتم العملية في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم.

و من بين أبرز الأحزاب المتنافسة يأتي حزب »جبهة التحرير الوطني« و »التجمع الوطني الديمقراطي« و » التكتل الإسلامي « و »جبهة القوى الاشتراكية« و » الجبهة الوطنية الجزائرية« وحزب »جبهة المستقبل « . و تجرى الانتخابات التشريعية 2017، في إطار الإجراءات الدستورية الجديدة بعد التعديل الدستوري لـ 2016 التي جاءت بضمانات جديدة ، بعد ان تم انشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في كنف ظروف النزاهة و الشفافية .

 

يشار الى ان عملية التصويت بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج، انطلقت السبت الفارط، فيما انطلقت الاثنين المنقضي، عملية التصويت قبل 72 ساعة من الموعد التشريعي لتمكين سكان المناطق » النائية والبدو الرحل « من الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم. هذا و سيتّم الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية للرابع ماي 2017 يوم الجمعة من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري.

 

وكالات