أصدرت الحكومة المالية بيانا حول قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بشأن الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأعربت الحكومة عن قلقها في بيان تلقت "الغد" اول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، نسخة منه من تجدد التوتر بعد إعلان الرئيس الأمريكي، وتؤكد من جديد التزامها باحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن قضية فلسطين بما في ذلك النظام الأساسي للقدس.
وأضاف البيان أن إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يؤسف الحكومة المالية وتعتبره قرارا أحادي الجانب لا يسهم في جهود السلام في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار البيان إلى الدعوة التي وجهها رئيس جمهورية مالي السيد إبراهيم بوبكر كيتا، في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستئناف المفاوضات بغية حل مسألة دولتان، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واستقرار.
هذا وسبب إعلان ترامب جدلا واسعا في مختلف دول العالم وأكدت دول غربية كفرنسا وبريطانيا عدم اعترافها بالقرار وأنه قرار أحادي بينما ترى بعض الدول الإسلامية والعربية أنه قرار استفزازي وغير مسؤول.
