ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل قليل كلمته في جلسة إفتتاح القمة الفرنسية-الإفريقية التي يحتضنها قصر المؤتمرات وسط العاصمة المالية باماكو، وشدد على ضرورة الدفاع عن إفريقيا والأفارقة. ووعد أيضا لإعادة تقييم التزام فرنسا بتدريب 25000 من الجنود الأفارقة في إزالة الألغام ومجال الاستخبارات والقوة الخاصة.

 وتعهد ’’هولاند’’ بإنشاء مدرسة للأمن السيبراني وسيتم تثبيتها في أفريقيا، وبالنسبة لهولاند، ليس هناك أمن من دون تقدم سياسي. لهذا، فإنه دعا إلى احترام خيار الشعب الغامبي الذي صوت لأداما بارو. وشدد أيضا على ضرورة سيادة القانون وحرية التعبير. وفيما يتعلق ظهور القارة الأفريقية، أكد أن فرنسا ستدعم أفريقيا زيادة، وستلتزم بـ 20 مليار يورو للتنمية في أفريقيا إلى 23 مليار  لمدة خمسة سنوات، مسلطا الضوء على إنشاء صندوق الاستثمار بإسم فرانكوأفريكا.

ورحب بالتزام إفريقيا إلى إبرام اتفاق المناخ في باريس التي تلزم الدول المتقدمة لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار لدعم البلدان التي تعاني من ظاهرة الاحتباس الحراري. وأضاف أن هذه المبادرة ستفتح قريبا إلى وصول الأفارقة على الطاقة المتجددة. وقدمت تمويل بلاده من 3 جيجاوات في مبلغ 3 مليارات يورو على مدى ثلاث سنوات.

مشيرا إلى أن أفريقيا هي مثال على استخدام الطاقة المتجددة