دشن المغرب القطار الأسرع في أفريقيا، والذي يختصر إلى النصف مدة الرحلة بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة.
واستقل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القطار، الذي أطلق عليه اسم "البُراق"، في الرحلة الافتتاحية لخط السكة الحديد من طنجة إلى العاصمة الرباط..
واستغرق العمل على خط السكة الحديد فائق السرعة سبع سنوات.
وتم اختبار القطار بسرعة 357 كلم في الساعة، لكن من المخطط له أن يسير بسرعة 320 كلم في الساعة.
ويختصر القطار مدة الرحلة بين الدار البيضاء وطنجة إلى أكثر من النصف، بحيث يقطع المسافة الفاصلة بينهما، وهي 200 كيلومتر، خلال ساعتين تقريبا.
وتزيد سرعة القطار مرتين تقريباً على قطار "غوترين" السريع في جنوب أفريقيا، والذي يربط مطار جوهانسبرغ الدولي بمنطقة ساندتون، وهي الحي المالي للمدينة.
وبلغت الكلفة الإجمالية لخط السكة الحديد هذا 22.9 مليار درهم (2.4 مليار دولار)، وفقاً لوكالة الأنباء المغربية الرسمية "وكالة المغرب العربي للأنباء".
واشترى المغرب 12 قطاراً فائق السرعة بطابقين من مجموعة "ألستوم" الفرنسية، سيتم تشغيلها من قبل شركة السكك الحديد ONCF المملوكة للدولة، والتي تتوقع أن يستقل القطار ستة ملايين مسافر سنوياً.
ويقول مسؤولون إن المشروع سيعزز النمو في طنجة، كما سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات إلى شمال المغرب حيث يوجد أحد أكبر موانئ أفريقيا.
لكن منتقدي المشروع اعتبروا أنه يزيد من التفاوت بين المناطق مع افتقار مناطق شاسعة في الجنوب ومدن رئيسية مثل أغادير لخدمة القطارات في شكلها الأولي الأساسي، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
بي بي سي