اختتم الكونغرس العالمي الأمازيغي، مؤتمره الثامن في تونس بخطوة جديدة تنتخب رئيسين له، وهو اجراء اعترض عليه عدد من اعضاء المجلس الفيدرالي خاصة ممثلي الطوارق وتونس وبعضا من المغاربة، بينما اعتبره البعض نوعا من التوافق والعدالة الاجتماعية بين الرجل والمرأة.
وما يراه البعض مشكلة ان الأمر تطلب تعديل للقانون الاساسي للكونغرس لينص على ان الرئاسة تكون مناصفة بين” رجل وامرة”. يعني رئيسين واحد رجل والآخر إمرأة.
واعتبر بعض المؤتمرين بأن هذا الحل ،افضل من الإلتجاء لعملية التصويت على مرشح معين، وهو ما لقي استغرابا من لدن اعضاء المجلس الفيدرالي الممثلين للطوارق والتوانسة واثنين من المغاربة.
وتم اللجوء لهذا الحل بعد ترشح كلا من خالد زراري وكميرا نايت سيد ومرشح اخر، وطالب زراري بالتوافق بين المرشحين.
وفي هذا الاطار ولتجنب مثل هذه الحالات، اقترح الطوارق التنصيص على ان تكون الرئاسة بالتناوب بين بلدان تمازغا، منعا للاحتكار واعطاء الفرصة لعدد من الكفاءات من بلدان أخرى، لكن المقترح تم رفضه بحجة ان الكونغرس يعتبر تمازعا موحدة ولا يأخذ بعين الاعتبار التقسيمات الحدود!!!!!
وبعد عملية” التوافق” التي ترسم الازدواجية في الرئاسة ، والتي تم التصويت عليها في الجمع العام ،تم انتخاب المجلس الدولي.
كالتالي:
الرئاسة خالد زراري وكميرا نايت سيد
نائب الرئيس عن المغرب درداك اشرف
عن الجزائر رابحي سعيد
عن ليبيا خالد احمد حفيان
عن طوارق شمال مالي علي الأنصاري
عن النيجر خليلو محمد
الكاتب العام لوناس بلقاسم
امينة المال نادية
نائب امين المال موسى اغ السغيد
