قُتل السفير اليوناني كيرياكوس أميريدس، في ضاحية ريو بالبرازيل، على يد عشيق زوجته الذي يعمل ضابطا في الشرطة العسكرية.
وأكد المفوض إيفاريستو بونتي، في مؤتمر صحفي، أن زوجة السفير، فرانسواز دي سوزا أوليفيرا، والتي تبلغ من العمر 40 عاما، برازيلية الأصل، وعشيقها سيرجيو غوميز موريرا، والذي يبلغ من العمر 29 عاما، ألقي القبض عليهما بتهمة اغتيال السفير.
وأصدرت الشرطة البرازيلية، مذكرة بحث لتحديد مكان السفير الذي شوهد للمرة الأخيرة الاثنين الماضي، قرب ريو دي جانيرو حيث كان يمضي إجازة مع عائلته.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية، أن زوجة السفير أبلغت الشرطة بفقدان أثره بعد أن غادر الشقة التي استأجراها في مدينة نوفا إيغواكو خارج ريو ولم يعد.
وقالت زوجة السفير، إنه تعذر عليها الاتصال به منذ ذلك الحين، لكن تصريحاتها سرعان ما بدت وكأنها غريبة، وقد شكك المحققون بروايتها بعد العثور الخميس على جثة السفير متفحمة بالكامل داخل السيارة التي كان غادر المنزل بها.
وأشارت شرطة ريو دي جانيرو، إلى أنه قد يكون الدبلوماسي حاول الدفاع عن نفسه قبل مقتله برصاصة تم إطلاقها من سلاح مملوك للسفارة.
وعُيّن “أميريدس” سفيرا العام الحالي، وسبق أن خدم قنصلًا عاما لليونان في ريو دي جانيرو بين 2001 و2004، وسفيرا في ليبيا بين 2012 و2016.
وكالات