أعلن الوزير الأول المالي السابق موسى مارا، ورئيس حزب "يليما" للتغيير، اليوم 8 أبريل 2018 ، ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2018 و تعهد مارا في بيان تلقت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي نسخة منه، ببذل كل مالديه من طاقة وجهد لاستعادة الثقة بين الماليين لضرورة التمسك بالوحدة الوطنية.

 

واستهل مارا بيانه بالقول: "أيها الماليون في السنوات الأخيرة، عانى بلدنا الكثير من كل أنواع الانقسامات: السياسية والعرقية والدينية والاجتماعية، أقف أمامكم اليوم لدعوتكم جميعا للالتقاء من أجل وحدة أمتنا الجميلة والغنية بالتاريخ والثقافة والتنوع، ولدت من أب مسيحي وأم مسلمة إذا عائلتي متنوعة للغاية وتستضيف مجموعات عرقية من الغرب والجنوب و الوسط والشمال من بلادنا".

 

مضيفا "كمرشح سوف أكون مدافعا عن المواضيع التي هي بالنسبة لي إلزامية طوال حياتي، قاتلت بقوة من أجلها، دافعت عنها بشدة بصفتي فاعلاً في القطاع الخاص ، وعضواً في المجتمع المدني ، وعمدة البلدية الرابعة في باماكو ، ووزير التخطيط الحضري ورئيس الوزراء ، وكذلك بصفتي مواطن مالي".

وتعهد مارا في بيانه بمحاربة الفساد قائلا: " نحن نعيش في بلد حيث يتم الاحتفاظ بالثروة من قبل أقلية على حساب بقية السكان، والكفاح ضد نخبة الفساد أمر حتمي. فمن خلال الحكم المثالي والمتكامل والشامل سننجح في إطلاق إمكانات بلدنا بينما نعيد تخصيص مواردنا للمشاريع التي تفيد الجميع".

 

مؤكدا بأن مشاكل مالي ليست حتمية ويمكن حلها بالنظر إلى العديد من المواهب المتاحة ومع الذين يؤمنون بمستقبلها الواعد ويجب أن يجتمع الجميع حول مشروع مشترك لتفكيك السياسة التي قسمت البلاد منذ الاستقلال والتي تكرس انتصار البعض على إذلال الآخرين، وفق البيان.