وفقا لوزارة الخارجية الفرنسية، بسبب التهديدات الجهادية السائدة في منطقة الساحل، فمن المستحسن أن يتذكر الزوار الأجانب لمالي، والفرنسيين المقيمين هناك، توخي الحذر والإبلاغ دائما عن تطور الوضع.
وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني انها "لاتنصح بالسياحة على كامل أراضي مالي." ومع ذلك، سفر رجال الأعمال لا يزال ممكنا في المنطقة صنفتها برتقالية وليست خط أحمر بالخريطة المرافقة اعلاه.
وعلاوة على ذلك، فإن وزارة الخارجية الفرنسية لا تشجع الفرنسيين بزيارة مناطق موبتي حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تجدد حوادث خطيرة بين موبتي وسيغو. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تنصح إلى أقصى درجات الحذر لرحلات العمل في المنطقة البرتقالية، إلى الشمال من مدينة كوليكورو، سيغو وكوتيالا".
وأشارت الوزارة إلى أن "خطر الهجمات والخطف في المناطق المصنفة باللون الأحمر حاليا مرتفعة بشكل خاص، كما هو مبين في الآونة الأخيرة في خطف أحد مواطنيها في قاوا 24 ديسمبر.
وطالبت مواطنيها بمغادرة امناطق التي صنفتها ضمن الحمراء ولو بشكل مؤقت على الأقل.
