ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﺑﺮﺧﺎﻥ " ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺑّﺮﺓ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﻏﺮﺍﻧﺪ ﺑﺴﺎﻡ " ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ
ﻭﺫﻛﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ، ﺃﻥ " ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜّﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻬﺎ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻣﻜّﻨﺖ ﻣﻦ ﺭﺻﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻣﻴﻨﻲ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺑﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﺮﺍﻧﺪ ﺑﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻮﺕ ﺩﻳﻔﻮﺍﺭ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺤﺘﺠﺰﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ."
ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ " ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ، ﺗﻤﻜّﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄّﻄﺖ ﻭﻧﻔّﺬﺕ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﺮﺍﻧﺪ ﺑﺴﺎﻡ ."
ﻭﻇﻬﺮ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺑﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻔﺘّﺸﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻬﺮﻣﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻛﺄﺣﺪ ﻋﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺑّﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ .
ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪّﻡ، ﻟﻔﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻧﺴﻖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ، ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﻔّﺬﻱ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ، ﻓﻲ 13 ﻣﺎﺭﺱ، ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ " ﻏﺮﺍﻧﺪ ﺑﺴﺎﻡ " ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﻛﻮﺕ ﺩﻳﻔﻮﺍﺭ، ﻭﺗﺒﻨﺘﻪ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ " ، ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 22 ﺷﺨﺼﺎ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 3 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﻔﻮﺍﺭﻳﺔ .