تبنى التجمع الجديد للجماعات الجهادية في الساحل "جماعة أنصار الإسلام والمسلمين" الهجوم الذي تعرض له الجيش المالي بمنطقة بولكسي الواقعة قرب الحدود مع بوركينا فاسو والذي قتل فيه 11 عسكريا حسب ما أعلنت وزارة الدفاع المالي.
وأشارت الجماعة إلى أن مقاتليها استولوا على مجموعة من الأسلحة المختلفة والزخيرة فيما جرح اثنين من منفذي الهجوم. وكان الجميع يتهم جماعة البوركينابي ابراهيم ديكو الملقب ''لمعلم'' بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي وصف بالقاتل قبل أن تتبناه هذه الجماعة مساء اليوم.
ويعتبر هذا الهجوم أول عملية لهذه الجماعة منذ تأسيسها بداية الأسبوع المنصرم، وجاء الإعلان عنها من خلال مقطع فيديو نشرته مؤسسة الزلاقة للإعلام الجناع الإعلامي لهذا التجمع الجديد تحدث فيه اميرهم إياد اغ غالي ويؤكد انضمام جميع الحركات الجهادية في الساحل تحت راية واحدة وقائد واحد وولائهم التام لتنظيم القاعدة.