أعلنت ﺟﻤﺎﻋﺔ " ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ " مسؤوليتها عن عدد من العمليات المختلفة في شمال ووسط مالي، ونفذت الجماعة ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 6 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، هجمات ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺭﺗﻼ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻨﺴﻤﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
ﻭﻗﺎل تحالف الحركات الجهادية في الساحل والصحراء، ﺇﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﺼﺐ ﻛﻤﻴﻦ ﻟﻘﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ حفظ السلام في مالي، "منيسما"، ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﻛﻮنا " ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ " ﻣﻮﺑﺘﻲ " وسط البلد، ﻣﺮﺩﻓﺔ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺟﻨﻮﺩ، ﻭﺇﺣﺮﺍﻕ ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ . كما أكدت الجماعة في بيانات منفصلة مختلفة مقتل ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، واستعرضوا صور المركبات المدمرة.
وأوضحوا في بيانهم ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻋﺒﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﻞ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺳﻮنمبي" ، التابعة لدائرة إينافونكي، ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ شمال غرب مالي ما أدى إلى تدمير ﺁﻟﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ الذين كانوا يعملون على تأمين المنطقة تجهيزا لاستقبال الوزير الأول عبدالله ادريسا ميقا، الذي يقوم بجولة داخلية.