أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية تنظيم داعش في الصحراء الكبرى على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية. وأدرجت الوزارة أيضاً داعش في الصحراء الكبرى وقائدها عدنان أبو الوليد الصحراوي على لائحة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص بموجب القسم 1(ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224.

 

ونتيجة لعمليات الإدراج هذه، يحظر على الأمريكيين عموماً الدخول في معاملات أو التعامل مع داعش في الصحراء الكبرى وعدنان أبو الوليد الصحراوي، كما يتم تجميد مختلف ممتلكاتهما ومصالحهما الخاضعة للولاية القضائية الخاصة بالولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر توفير الدعم المادي أو الموارد للتنظيم أو محاولة توفيرها أو التآمر لتوفيرها عن علم جريمة.

 

هذا وظهرت داعش في الصحراء الكبرى عندما انفصل عدنان أبو الوليد الصحراوي وأتباعه عن المرابطون، وهي جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة وسبق أن أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية ولائحة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص.

 

وكان الصحراوي أول من تعهد بالولاء لداعش في أيار/مايو 2015، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، أقرّ تنظيم داعش بأنه تلقى تعهداً بالولاء من المجموعة بقيادة الصحراوي. يتمركز تنظيم داعش في الصحراء الكبرى بشكل رئيسي في مالي ويعمل على طول الحدود بين مالي والنيجر.

كما أعلن المسؤولية عن العديد من الهجمات تحت قيادة الصحراوي، بما في ذلك الهجوم بتاريخ 4 تشرين الأول/أكتوبر 2017 على دورية مشتركة بين الولايات المتحدة والنيجر في منطقة تونغو تونغو في النيجر والذي أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود نيجيريين.