أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إضافة القيادي في جماعة "نصرة الإسلام والسلمين "باه موسى جارا" إلى قوائم الإرهاب العالمي، واتهمته بالمشاركة في هجمات أدت لزعزعة الاستقرار في مالي.
نقلت وكالة رويترز عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزينة الأمريكية إنها صنفت باه موسى القيادي بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين إرهابيا عالميا، وأدرجته على قائمة بالأشخاص الذين ينبغي تجميد أصولهم في الولايات المتحدة.
وقال البيان إن باه موسى "يساهم، نظرا لكونه قياديا في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بشكل مباشر في العنف والاضطرابات التي يؤججها إرهاب القاعدة في البلاد"..
وكان باه موسى جارا، عقيدا في الجيش المالي قبل أن يتمرد إبان التمرد ضد الحكومة المالية بداية 2012 وانضم في العام ذاته إلى جماعة أنصار الدين وهي مجموعة جهادية محلية، يقودها الديبلوماسي المالي السابق إياد أغ غالي، قبل أن يؤسس الأخير مع أصدقائه في الجماعات الجهادية في منطقة الساحل والصحراء، "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في شهر مارس من عام 2017، لتندماج عدة مجموعة أنصار الدين"، و"المرابطون" و"إمارة الصحراء" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختارة إياد أغ غالي أميرا لها، ويعتبر باه موسى أحد المقربين من الأمير.