انطلقت صباح اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أشغال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول القوة المشتركة لدول الساحل الخمس بمشاركة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا، ونظرائه رؤساء الدول الخمس إضافة إلى الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية و ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون الخليجي والشركاء الفنيين والماليين لمجموعة الخمس في الساحل وعدد من المدعوين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي خلال الجلسة الافتتاحية رفع مساهمته في تمويل القوة المشتركة لدول الساحل الى مئة مليون يورو بغية تنميتها من التصدي للجماعات المسلحة والإرهابية الناشطة في منطقة الساحل.
كما أعلن إنشاء مركز للرصد والمراقبة مقره في ابروكسيل لدعم دول الساحل و مضاعفة الدعم الموجه للتنمية من أجل تحسين ظروف سكان الساحل وخلق فرص للعمل وتوفير المياه والكهرباء والتعليم، مبرزا أهمية مراقبة الحدود ورفع جاهزية قوات دول المنطقة.
هذا وتجاوزت قيمة الدعم المالي الموعود لمجموعة دول الساحل الخمس حسب الوكالة الموريتانية للأنباء 350 مليون دولار، جاهزة لتمكين القوة من الانتشار الفوري وتحقيق هدفها.
ويبلغ عدد القوات المشاركة في القوة المشتركة خمسة آلاف جندي مدربين ومجهزين لتسيير دوريات في النقاط الأمنية الساخنة وإعادة فرض السلطة في المناطق الخارجة على القانون.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يعقد قبيل قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبي، إلى زيادة التمويل الدولي لهذه للقوة.