الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

إنطلاق الدوريات المشتركة في قاوا وخلافات حول مشاركة سيما

بواسطة kibaru

 لا يزال الارتباك يعم البدء الفعلي لآلية تنفيذ أنشطة الدوريات المستركة التي كان المقرر أن تبدأ بمشاركة جميع حركات منسقية سيما وتجمع حركات بلاتفورم والحكومة المالية.

 يركز هذا الهيكل من اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر على جمع جميع الأطراف لتسيير الدوريات المشتركة ولا يزال يتم تسجيل حضور جميع المعنيين. وتستمر عناصر من سيما قبولهم، بعد أيام من إعلانهم تعليق مشاركتهم في أعمال اللجان التابعة للاتفاق، إلا أن هذه المرة  يواجهون داخليا  احتجاجات مناهضة لمشاركتهم في الدوريات بغياب الحركات التي يعتبرها شعب ولاية قاوا أصحاب الشرعية وهي الإئتلاف الشعبي من أجل أزواد وحركة إنقاذ أزواد والحركة الشعبية من أجل المقاومة والدفاع الذاتي المعروفة محليا بقندكوي2.

بالنسبة لهم، يقولون بأن الحكومة المالية والمجتمع الدولي يحاولون فرض مشاركة عناصر غريبة على المنطقة. ذلك ماسبب توتر  قويا جدا، وأنه ليس من المستغرب أن يصل إلى الاشتباكات  بين عناصر حركات سيما القادمين من كيدال عنوة على سكان قاوا ولا سيما أن شباب المدينة منسقون مع هذه الحركات الثلاثة و يستمرون في معارضة وصول عناصر مسلحة من كيدال لتأمين منطقتهم. حتى أنهم يتهمون "سيما" بأنهم السبب البؤس لصعود الإرهابيين إلى احتلال قاوا في عام 2012

وهذا الوضع الذي قد يؤدي إلى عدم الرضا والتأخير في البدء الفعلي للدوريات المشتركة التي تم تحديد مواعيد طويلة لها في ولاية قاوا قبل الولايات الأخرى.

يشار إلى أن بلاتفورم تشارك بهذه الدوريات بـ 200 مقاتل كما تشارك الحكومة المالية بنفس العدد ومن المفترض ان تشارك سيما بعدد مماثل إلى أن الخلافات البينية جعلها تتأخر في اختيار مقاتليها، إلا أنها قررت في الأيام الأخيرة إرسال جنود من كيدال إلى قاوا قرار رفضته الحركات التي تدعي سيما المتواجدة في قاوا.