أعلنت الحركات الجهادية في مالي، الاندماج في تنظيم موحد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وتحت قيادة أمير واحد، حسب وكالة نواكشوط للأنباء وتتكون هذه الجماعة من جميع الحركات النشطة في مالي المتمثلة في أنصار الدين، وكتائب ماسينا، التابعة لها وإمارة الصحراء-تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة المرابطون المتحالفة معها.
جاء الإعلان عن التنظيم الجديد الذي تم اختيار أمير جماعة "أنصار الدين"، إياد أغ غالي أميرا له، في شريط فيديو وقع باسم مؤسسة الزلاقة للإنتاج الإعلامي، وهي الجناح الإعلامي للجماعة المشكّلة حديثا.
وخلال الشريط يتحدث أمير التنظيم إياد أغ غالي وهو يتوسط أمراء التنظيمات المندمجة معه، وهم: يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، والحسن الأنصاري نائب أمير "المرابطون"، وأبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء.
وقد أعلن إياد غالي أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تتشبث ببيعة زعيم اتنظيم لقاعدة أمين الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة طالبان الملا هيبة الله، وفق مانشرته الوكالة بشكل حصري.