ﻋﻘﺪ بعض ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻨﺴﻘﻴﺔ ﺤﺮﻛﺎﺕ "سيما" ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎﺭﺋﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺪﺍﻝ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﻴﻦ الأطراف ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
و ﺷﺎﺭﻙ في الإجتماع ﻛﻼ ﻣﻦ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺑﻼﻝ ﺃغ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ،
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ محمد لمين ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﺍﺗﻲ المعروف بإسمه الحركي محمد إبراهيم
وكذلك ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺃﺯﻭﺍﺩ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻞ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃغ ﺇﻧﺘﺎﻻ، و عدد من الضباط و كوادر التنسيقية و ذلك للاستماع إلى مراجعة سريعة لنتائج أعمال لجنة المتابعة للإنفاق طيلة مدة عملها خلال الشهور الماضية، بغياب قادة آخرين من ضمن المنسقية كقادة الإئتلاف الشعبي من أجل أزواد و حركات المقاومة والدفاع الذاتي 2 المعروفة محليا بـ بقندكوي التي تعتبر منحركات المنسقية.
ﻭﺍﻧﺒﺜﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ، ﻭﻋﻬﺪﻭﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺎﺩﺓ حركات سيما ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﺴﺘﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
