ارتفع عدد الجنود الذين لقوا حتفهم من جيش مالي، إلى 30 جنديًا سقطوا في الهجوم الأخير الذي نفذوه مسلحون مجهولون يعتقد بأنهم من الجماعات الجهادية، الإثنين الماضي.
وقال الجيش المالي في بيان مقتضب، مساء أمس الثلاثاء، إن "الهجوم قد وقع في بلدة تابنكورت، شمال شرقي البلاد، مشيرًا إلى أن عدد القتلى ارتفع من 24 إلى 30، فضلا عن إصابة آخرين 10 منهم حالتهم خطرة".
وقال الجيش في بيان سابق, إن الهجوم وقع أثناء عملية مشتركة لجنود من مالي والنيجر على طول الحدود لملاحقة المتطرفين، لافتًا إلى أن القوات النيجرية احتجزت نحو 100 مشتبه به.
ولم يحدد البيان حينها هوية الجماعة المتطرفة التي حملها الجيش مسؤولية الهجوم، في حين لم تتبنى أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء الهجوم وسط تصاعد الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي خلال الأسابيع الأخيرة، آخرها هجوم إيضيلمن الذي راح ضحيته ما لايقل عن 53 جنديا ماليا ومدني و الذي تبنته تنظيم الدولة الإسلامية داعش في منطقة الصحراء الكبرى بقيادة عدنان أبو الوليد الصحراوي.