أعلنت المملكة المتحدة عن سحب قواتها المشاركة في عمليات حفظ السلام في مالي التابعة للأمم المتحدة بشكل مبكر حيث أبدت بريطانيا امتعاضها من تواجد قوات فاغنر المقربة من الحكومة الروسية في ماليحسب قولها.
وقد صرح سكرتير الجيوش البريطانية السيد جيمس هيبي بأن قوات بلاده ستنسحب من بعثة الأمم المتحد قبل الموعد المخطط له، موضحا أن العواقب ستقع على الحكومة الإنتقالية التي فضلت التعاون مع القوات الروسية فاغنر.
هذا ويبلغ عدد القوات البريطانية المشاركة في البعثة الأممية 300 جنديا كان من المقرر انسحابهم بعد 6 أشهر.
وفي ذات السياق تناقلت وسائل إعلام عن عزم دولة ساحل العاج أيضا سحب قواتها من الجيش والشرطة المشاركين في المونيسما في مالي.
يأتي هذا القرار من الحكومة الايفارية في وقت تأزمت فيه العلاقات بسبب اعتقال باماكو جنودا ايفاريين تعتبرهم مرتزقة، ولم تفلح الوساطة الإقليمية التي تقودها دولة التوغو سوى الافراج عن 3 مجندات نساء كن ضمن الجنود الـ49 التي تتهمهم الحكومة بالدخول الى الأراضي المالية مدججين بالأسلحة بدون الحصول على تصريح مسبق.