الغد أول صحيفة عربية مالية

الأخضر السعودي قوة رياضية على الساحة الدولية

بواسطة kibaru
sport.al-marsd.com

بعد الانتصار المستحق الذي حققه المنتخب السعودي في مونديال قطر على المنتخب الأرجنتيني في سابقة هي الأولى في تاريخ الفريقين، أثار زوبعة تساؤلات على الساحة الرياضة عن سر التفوق الكاسح الذي ظهر به الأخضر السعودي، ليس فقط في مباراته أمام راقصي التانغو؛ وإنما في مسيرة متميزة مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي خاض بالأخضر 11 مباراة بدون هزيمة.

يعود تميز المنتخب السعودي، في أدائه الذي وصفته كبريات الصحف العالمية بـ"المفاجأة الكبرى"، إلى أربعة أسباب قد تجعل من المملكة ضوءا ساطعاً في جميع المجالات الرياضية بحسب مراقبين. أول هذه الأسباب:  تطبيق برنامج جودة الحياة؛ وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030 التي أُطلِقَت في 25 أبريل 2016م وتحظى بدعم واهتمام مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهو برنامج لدعم وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في القطاعات المرتبطة بجودة الحياة، ومنها القطاع الرياضي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في المملكة.

السبب الثاني في بروز المملكة رياضيا هو حضور المملكة في ساحة الرياضة الأوربية، حيث تمتلك نادي نيوكاسل الانجليزي الذي يعد أحد أهم الأندية الرياضية في الدوري الإنجليزي، وقد وفرت للنادي الإمكانيات التي ستجعل منه فريقا من الطراز الأول.

والسبب الثالث يعود إلى استضافة المملكة على ملاعبها بعضَ المباريات المهمة في الدوري الأوربي وكذلك تنظيم مباريات ودية مع كبريات الأندية الأوربية على أراضيها.  

والسبب الرابع ـ وفق رأي محللين ـ هو من خلال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية، ابتداء ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، مروراً بمنافسات WWE للمصارعة، والتوقيع على أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال .

الجدير بالذكر أن برنامج "جودة حياة" المنبثق من رؤية المملكة 2030 يعد الركيزة الأهم في تألق الرياضة السعودية، التي تنعكس نتائجها بصورة مباشرة على مستوى اللاعبين المحترفين لهذه الرياضات، إلى جانب الإسهام في خلق وظائف للمدربين الرياضيين، في مختلف الألعاب.

علي أحمد كونتا

باماكو مالي