الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

الجماعات الجهادية تشجع مقاتليها وتؤكد استعدادها لتعويض أي مسلم تضرر بعملياتها

بواسطة kibaru

أصدرت مؤسسة رماح الجناح الإعلامي لجماعة أنصار الدين بقيادة إياد أغ غالي تسجيل صوتي جديد بصوت أبي البراء الصحراوي القيادي في تنظيم القاعدة  تلقت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية في مالي، نسخة منه وكان التسجيل بعنوان: "رسالة إلى أشبال الألغام وآساد العبوات". يستعرض فيها أفكارهم الجهادية ويشجع مقاتليهم وينتقد الحركات المسلحة والحكومة المالية وكذلك القوات الدولية.
 
واستهل الصحراوي تسجيله بآيات قرآنية تبين أهمية الجهاد الإسلامي ومحاربة من سماهم بالكفرة، وقام بتشجيع ومدح من لقبهم بأشبال الألغام قائلا: "أيها الحاملين أرواحهم على أكتافهم ومن اثلجتم صدور المؤمنين وأحرقتم أكباد الكافرين ايها المرابطون في سبيل الله عموما وعلى ثغور الألغام والعبوات خصوصا وفوق ثرى مالي الأبية". مؤكدا على انتصاراتهم على من وصفهم بالصليبيين. 
 
وفي التسجيل أشار الصحراوي إلى كثرة استعمالهم للدرجات النارية لتنفيذ هجماتهم، حيث قال: "فما سمعت بخروج رتل أو دورية للغزاة إلا وطرتم على متون دراجاتكم حاملين ألغامكم وعبواتكم فتزرعون بها أرضكم لتعيش شريعة الإسلام".
 
ونصح منفذي العمليات بالحفاظ على السنن والتمسك بتقنية المتفجرات وتطوير صناعتها وأمرهم بتوخي الحذر أثناء زرعها، كما شدد على ضرورة الصبر و الحفاظ على دماء المسلمين.
مضيفا "عظموا حرمت دماء إخوانكم المسلمون واجتنبوا حوزتها وإياكم والأهداف التي قد تؤدي لوقوعهم فيها مهما كانت أهميتها في نظركم".  
 
 وطالب الصحراوي في تسجيله من المسلمين عامة وفي مالي خاصة الحفاظ على  أسرار من يسميهم المجاهدين ومرابطي الألغام، والإبتعاد عن تجمعات من يصفهم  بالصليبيين.
وأضاف "ساعدوهم على التمويه والتخفي للوصول إلى اهدافهم وإلا فبتعادو عن مقرات الصليبيون وطرقاتهم وأماكن دورياتهم وتجمعاتهم وخاصة في أوقات تحركاتهم وعليكم بأمهات الطرق الرئيسة المعهود وإجتنبوا بنياتها فإن أولئك الجبناء يحاولون جعلكم دروعا بشرية".
 
مؤكدا على إستعدادهم للوقوف بين يدي الشريعة مع أي مسلم تضرر بدم أو مال نتيجة خطأ من الأخطاء التي أكد بأنها لا يسلم منها عمل بشري.
 
واختتم نصائحه بدعوة الحركات التي وصفها بالعلمانية والرايات الجاهلية بشعارات إستقلال الشعب وتحرير الأرض، منتقدا إياها بالقول: "فمتى كانت التحرير في موالات أعداء الله وإتباع الكفرة وإعتناق مناهجهم، فهاهو تحريرهم المزعوم يذهب جفاء بين أروقة المفاوضات وتأييد الإتفاقات ليسلموا الشعب والأرض للحكومة المالية إرضاء لأسيادهم الصليبيين".
 
نشير إلى أن أبي البراء الصحراوي كان أحد قادة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومسؤول الدعوة والإرشاد في تين بكتو أثناء سيطرتهم على الشمال المالي. وحديثه في تسجيل لمؤسسة رماح التابعة لجماعة أنصار الدين دون التوضيح يطرح الكثير من التساؤلات حول موقع الرجل، هل انتقل إلى أنصار الدين أم مؤسساتهم الإعلامية بدأت توزع الأدوار.