الغد أول صحيفة عربية مالية

الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد تهدد بحصار تمبكتو في حال استمرار الفوضى

بواسطة kibaru

أعلنت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد خلال مؤتمر صحفي نظمته مساء أمس الأربعاء 26 يوليو، 2017، في قاعة المؤتمرات بدار الصحافة قلب العاصمة باماكو، مهلة 14 يوما لإغلاق كافة المداخل المؤدية إلى مدينة تمبكتو، ومنع كافة القوافل الرسمية بما في ذلك منيسما وبرخان من دخول وخروج المدينة. تهديد موجه للحكومة والوساطة الدولية، التي اتهمها  الأمين العام للحركة الشعبية أبوبكر الصديق ولد الطالب بالمسؤولية عن التدهور الحالي للوضع الأمني.
وبالنسبة للحركة فمن الضروري مراجعة بنود تكوين الفاعلين الذين يشكلون خطرا على اتفاقية الجزائر.
 
ولم يتردد ولد الطالب في انتقاد حركات سيما وبلاتفورم وكذلك الحكومة المالية واتهمها بمنع تنفيذ الاتفاق. ووفقا له، بعد عامين من التوقيع على هذه الوثيقة التي تهدف إلى تحقيق السلام، فإن الوضع أسوأ من ذي قبل، مما أثار استياء الشعب.
 
مضيفا للصحفيين في مؤتمره الصحفي "وبالتالي لا جدوى من انتظار تنفيذ أحكام الاتفاق في كيدال"، واقترح أن يتم تطبيقها في المناطق المستعدة بالفعل لاستقبال الإدارة المالية، مشيرا إلى أن الحال في كيدال ليس سهلا كما يعتقد البغض لأن المتمردين السابقين يفعلون كل شيء لمنع عودة خدمات الدولة عكس ما يقال.
 
وعبرت الحركة خلال المؤتمر الصحفي عن قلقها تجاه وضع اللاجئين وإذا لم يتم فعل قرار عودتهم بعد تجهيز مناطقهم، ونظرا للوضع الحالي في مالي حذرت الحركة أيضا أن هذا الوضع إذ استمر الكثير من السكان قد يعيش مصير اللاجئين وهو في الداخل، وبهذا اقترحت جمع كل القوى (الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والحركات المسلحة والمواطنين بشكل عام للحفاظ على وحدة البلاد.
 
وقال أبوبكر الصديق ولد الطالب، إن مهام القوات الدولية العاملة في مالي، ليس لها أية نتيجة وذلك بسبب استمرار تدهور الوضع الأمني، وأن المبالغ المالية التي تنفق على هذه القوات لو نفقت على التنمية المستدامة في البلاد لتقليص مستوى البطالة لاختفى قطع الطريق ورجع الأمن والأمان في مالي بصفة عامة.