أصدر المؤتمر من أجل العدالة في أزواد المعروفة بحركة كلنصر بيانا مشتركا مع حركة إنقاذ أزواد بجناحيها أمس الأحد في باماكو يشكر المجتمع الدولي وكذلك الحكومة المالية على الجهود المبذولة من أجل تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر ، كما أكدوا عن عدم رضاهم بما سموه سياسة الإقصاء.
مشيرين إلى ضرورة حل تمثيلية الحركات في جميع لجان متابعة الاتفاق بجميع فروعها، مؤكدين أن تفاهمات باماكو التي وقعت بين الحركات الرافضة لسياسة الإقصاء موقوفة دون إعطاء المزيد من المعلومات، وذلك بعد أيام قليلة من تنظيم حركة كلنصر لمؤتمر صحفي وسط باماكو، استقبل برفض شعبي واسع من انصار حاما أغ محمود وصفوا المؤتمر الصحفي بالانقلاب عن الشرعية.
ردا على هذه النشاطات أصدر حاما أغ محمود بيانا جاء فيه "أحيط علما الوساطة الجزائرية ، والممثل الأعلى لرئيس الدولة، ممثل منسيما والحكومة المالية والمنظمات الدولية الراعية لأتفاق الجزائر والرأي العام أن هناك أشخاص يملكون نوايا سيئة ولايملكون حق تمثيل المؤتمر من أجل العدالة في أزواد وينتحلون صفة لايستحقونها ويستخدمون إسم الحركة ويقعون اتفاقيات مع حركات أخرى مخدوعة وقد قاموا بمؤتمر صحفي في باماكو، وعليه نشهدكم أن حاما أغ محمود الأمين العام والشخص الوحيد المخول بتمثيل الحركة على جميع المستويات اليوم ، وأن الأمين العام يبلغ لجميع الشركاء تمسك الحركة بكل التفاهمات المبرمة مع بقية الحركات 20\اكتوبر \2016 في بماكو" .
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول بيان لحاما يستنكر تصرفات بعض الأشخاص الذين وصفهم بأصحاب النوايا السيئة فقد سبق وأن رفض مكتبهم الذي استبعدوه فيه بعد اختياره أمينا عاما مؤقتا للحركة.