كان في البداية مقررا عقده لمدة 27 و 28 مارس، والدورة ال16 للجنة متابعة اتفاق السلام المصالحة في مالي، والآن ستعقد يومي 3 و 4 أبريل. ويرجع ذلك إلى أعمال مؤتمر الوفاق الوطني، الذي افتتح يوم 27 مارس، ويجب أن يستمر إلى غاية 2 أبريل وذلك هو السبب في تغيير جدولها الزمني.
وقال بيان لفريق الوساطة الدولية إن "الهدف من هذه الدورة ال16 للجنة متابعة الاتفاق تقييم التقدم المسجل في تنفيذ الاتفاق والاستمرار في جعل التنفيذ يتقدم".
مع كل ذلك هناك مخاوف مثل حظر السلطات المؤقتة في مناطق تمبكتو وتودني وعدم تفعيل الدوريات المشتركة، وخلافات مناقشة تنقيح الدستور. ومن المقرر أيضا أنه خلال هذه الدورة سيعود عمل اللجان الفرعية المواضيعية لتكون من ضمن أليات تنفيذ وتطبيق الاتفاق.