أعلن رئيس اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، السيد الذهبي ولد سيدي محمد، على هامش ورشة العمل لتطوير قدرات أعضاء اللجنة وشرح مهامها الذي افتتح يوم الاثنين 6 مارس، ببلدة فانا.
ووفقا له، كان خلال مهمة الأسبوع الماضي في منطقة موبتي وسط البلاد مع وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدماء، عبد الله إدريسا مايغا الذي اتخذ قرارا.يعتزم افتتاحه في شهر مايو، ثلاثة مواقع تجميع لتجميع المسلحين في كل من دونزا ، بنكس و تيننك، بولاية موبتي في وسط البلاد وسوف تكون هذه المعايير بالفعل كأماكن أخرى في الشمال وسوف يستفيد الجميع نفس فوائد الجزء الشمالي من مالي.
مؤكدا أن هذه الحالة من شأنها أن تساعد على إرخاء القبضة الأمنية المفروضة من قبل الإرهابيين وعصابات مسلحة أخرى في جميع أنحاء منطقة موبتي، ما سبب تفاقم التوترات بين المجتمعات التي لديها في كل وقت رغبة العيش في سلام.
وقال الذهبي ولد سيدي محمد "سيتم فتح مكاتب تسجيل الأسلحة في مقرات محافظات منطقة موبتي دون السماح لأي تنظيم بحمل السلاح ليتم جمع الأسلحة ونزعها من الشعب".
وعلاوة على ذلك، فإن البرنامج يستهدف أيضا جمعيات الصيادين التقليديين المسمىن "دوزو". المهمة المسندة إلى هذه الهياكل هي تحديد الأسلحة التي تحتفظ بها هذه الفئة وتحديد قادتهم هذا لأنه في حال وقوع حوادث، يجب التواصل معهم.
حسب رئيس اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، فمن ثم خطة رائدة والتي سيتم تنفيذها في موبتي، في حال نجاحها، أن توسع في مناطق شمال البلاد، أو في أي مكان آخر على أراضي مالي.