ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ المالي السيد إبراهيم بوبكر كيتا صباح اليوم السبت إلى ﻣﺪﻳﻨﺔ سيفاري التابعة لولاية موبتي ﻭﺳﻂ ﻣﺎﻟﻲ، بعد تعرض مقر القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس في المدينة ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ بسيارة مفخخة وقذائف الهاون، ﺧﻠﻒ ﻣﻘﺘﻞ 3 ﺃشخاص من بينهم مدني، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 8 ﭐﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ أعلن الرئيس الدوري للمجموعة رئيس النيجر مامدو إيسوفو.
وقال الرئيس المالي في كلمته أمام قيادة القوة المشتركة في مقرها بسيفاري "مثل هذه الهجمات الجبانة لن تردعنا عن هدفنا، سوف نتعقب ونطارد الإرهابيين إلى معاقلهم الأخيرة".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه يستهدف القوة المشتركة لدول الساحل الخمس منذ أن بدأت عملياتها في الساحل الإفريقي عام 2017 وأخذت مدينة سيفاري وسط مالي مقرا لها لمواجهة التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل، وتبنته جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التي يقودها الديبلوماسي المالي سابقا إياد أغ غالي.