استقبل الرئيس السيد إبراهيم بوبكر كيتا، أمس السبت 2 يونيو 2018، ببيت الضيافة المالي، وفدا عالي المستوى من منسقية الحركات الأزوادية "سيما" المكونة من المتمردين السابقين، وتجمع حركات بلاتفورم المعروفة بولائها لحكومة باماكو المركزية.

 

وكان اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين حول التقدم في اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر والموقع في باماكو مايو 2015، وركزت المناقشات على السلطات المحلية المؤقتة في دوائر وبلديات مدن الشمال وكذلك الدوريات الأمنية المشتركة كما نوقش أيضا موضوع الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

وجاء ذلك في وسط إشكاليات عديدة في تطبيق الاتفاق من أهمها عدم إشراك جميع الأطراف المعنية بالإتفاق كحركات منسقية الوفاق التي أكدت من خلال مؤتمرها المنعقد في منطقة تينوكار بولاية غاوا الشهر الماضي أنه لايمكن تطبيق أي اتفاق من دونها وهددت بمنع إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق نفوذها في حال عدم اشراكها في جميع هياكل تطبيق الاتفاق.

 

جدير بالذكر أن اللقاء حضره من جانب الحكومة رئيس الوزراء سوميلو بوبي ميغا وعدد من أعضاء الحكومة والأمين العام لرئاسة الجمهورية، والممثل الأعلى لرئيس الدولة في متابعة اتفاق السلم والمصالحة بينما حضر من جانب حركات سيما كل من أبناء إنتالا محمد والعباس والطيب برفقة أغ بيبي وولد سيداتي وبلال أغ الشريف الرئيس الحالي للمنسقية، أما بلاتفورم مثلها هارونا توري وفهد أغ المحمود وولد متالي ومولاي الرقاني وشخصيات أخرى.