نشرت السفارة الأمريكية بالعاصمة المالية باماكو بيانا عن الاحتجاجات التي تطالب الرئيس كيتا بالاستقالة.
وفي البيان تنضم الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في دعوة جميع الجهات الفاعلة إلى الانخراط في الحوار وضبط النفس ، وإعادة تأكيد الحق في الاحتجاج السلمي.
وأضاف السفير في البيان "ما زلنا نعارض أي جهد لفرض تغيير غير دستوري للحكومة في مالي".
وكانت الايكواس قد ارسلت وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية النيجيري كالا انكورو الى باماكو لحل الازمة، واجتمعوا مع المسؤولين الحكوميين في مالي ، والزعماء الرئيسيين للاحتجاجات ، والبرلمانيات وأعضاء السلك الدبلوماسي ، بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة في باماكو.
وأكد بيان السفارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد اقتراح وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى إعادة النظر في نتائج الانتخابات التشريعية في الدوائر الانتخابية التي خضعت للمراجعة بقرار من المحكمة الدستورية.
جدير بالذكر أن حشودا شعبية قد خرجت الجمعة الماضي تطالب ابراهيم بوبكر كيتا ونظامه بالاستقالة، وكانت هذه المظاهرات يقودها انصار الإمام محمود ديكو الذي وعد مناصريه بالاطاحة بالنظام الذي وصفه بالعاجز.
